الذي يتطلع على المشهد السياسي العراقي الحالي اكيدا سوف يتصور في ذهنه امور لها مصداقيتها في الواقع السياسي العراقي او الاقليمي
بعد اجراء الانتخابات البرلمانية السابقة وصعود المشروع الامريكي الذي يحمل النظرية العلمانية والمشروع الايراني الذي يحمل النظرية الاسلامية
السيستاني الذي لعب دور العميل المزدوج للمشروعيين الامريكي والايراني حيث بعد الانتخابات زار علاوي السيستاني وصرح من باب برانيته ان السيستاني يقف على مسافة واحدة من الكتل السياسية
وايضا زيارة المالكي الى السيستاني حيث صرح من باب برانية السيستاني مامعناه ان السيستاني راضيا عن المالكي
وبعد هذا وذاك بدء التناحر والتشضي بين الكتل السياسية حول تشكيل الحكومة مع صمت وسكوت من السيستاني في حلحلة الازمة لكن هذا السكوت لم يدم حيث رسالة اوباما الرئيس الامريكي الى السيستاني
اشارة الى التدخل الفوري لحل الازمة السياسية لكن اكيدا وبدون شك ان الرسالة في طياتها نقاط مهمة على السيستاني العمل بها والتحرك بها وهذه النقاط هي تخدم المصلحة الامريكية وخاصة قرب موعد الانسحاب للجيش الامريكي من العراق اوباما يريد الامان والولاء من الحكومة المقبلة حتى يضمن ابقاء المشروع الامريكي في العراق
لكن لاننسى ايران انها الاخطر على العراق من امريكا ولاترضى للسيستاني التحرك لصالح امريكا تاركا مصلحة ايران خلفه على الاقل الموازاة بين المصلحتين الامريكية والايرانية
فهنا السيستاني موقفة ليس بسهل بين عمالته لايران وعمالته الى امريكا لكن اكيدا امريكا تستطيع الحصول من السيستاني اكثر مما تحصل عليه ايران
السبب ان ايران مهما تكن متنفذة بالعراق لكن لاتملك العصا الموجعة الامريكية فلذلك السيستاني سوف يميل الى صاحب العصا الاقوى
اذا ايران سمحت له بذلك وخير دليل المجئ السريع للشهرستاني والعطية للسيستاني لمعرفة الاخبار والتوجهات الاخيرة
وعلى احجاية اهلنا ايشمشمون اخبار.
بعد اجراء الانتخابات البرلمانية السابقة وصعود المشروع الامريكي الذي يحمل النظرية العلمانية والمشروع الايراني الذي يحمل النظرية الاسلامية
السيستاني الذي لعب دور العميل المزدوج للمشروعيين الامريكي والايراني حيث بعد الانتخابات زار علاوي السيستاني وصرح من باب برانيته ان السيستاني يقف على مسافة واحدة من الكتل السياسية
وايضا زيارة المالكي الى السيستاني حيث صرح من باب برانية السيستاني مامعناه ان السيستاني راضيا عن المالكي
وبعد هذا وذاك بدء التناحر والتشضي بين الكتل السياسية حول تشكيل الحكومة مع صمت وسكوت من السيستاني في حلحلة الازمة لكن هذا السكوت لم يدم حيث رسالة اوباما الرئيس الامريكي الى السيستاني
اشارة الى التدخل الفوري لحل الازمة السياسية لكن اكيدا وبدون شك ان الرسالة في طياتها نقاط مهمة على السيستاني العمل بها والتحرك بها وهذه النقاط هي تخدم المصلحة الامريكية وخاصة قرب موعد الانسحاب للجيش الامريكي من العراق اوباما يريد الامان والولاء من الحكومة المقبلة حتى يضمن ابقاء المشروع الامريكي في العراق
لكن لاننسى ايران انها الاخطر على العراق من امريكا ولاترضى للسيستاني التحرك لصالح امريكا تاركا مصلحة ايران خلفه على الاقل الموازاة بين المصلحتين الامريكية والايرانية
فهنا السيستاني موقفة ليس بسهل بين عمالته لايران وعمالته الى امريكا لكن اكيدا امريكا تستطيع الحصول من السيستاني اكثر مما تحصل عليه ايران
السبب ان ايران مهما تكن متنفذة بالعراق لكن لاتملك العصا الموجعة الامريكية فلذلك السيستاني سوف يميل الى صاحب العصا الاقوى
اذا ايران سمحت له بذلك وخير دليل المجئ السريع للشهرستاني والعطية للسيستاني لمعرفة الاخبار والتوجهات الاخيرة
وعلى احجاية اهلنا ايشمشمون اخبار.